الاثنين، 20 أكتوبر 2008

عالمنا وعالمهم



عندما نجد نفسنا لانستطيع الحوار ولا التعامل مع الاخرين ماذا نفعل؟





هل ننعزل عن الناس , أم نتصادم معهم وتصبح علاقتنا بهم صراع ,





ومحاولة الانتصار على الاخر.





كثيرا ما نجد نوعا من الخلط بين أنواع العلاقات





ولنتصور أننا نركب سيارة نقل عام{أتوبيس} هل المطلوب عندما نصعد اليها





أن نتعرف بكل الركاب مثلا,بالطبع لا!





هناك دوائر من العلاقات حولنا 1- دائرة الاسره





2-دائرة الجيران





3_دائرة الاشخاص نحن مضطرون لتعامل معهم





4_ دائرة الاصدقاء





من المفروض أن نعلم أن هناك قاعده عامه للتعامل مع الاخرين







كلهم أنسان لهم نفس الحقوق وعليهم واجبات





كلهم لهم خصوصيتهم كما ولى خصوصيتى





أن الناس مختلفون فى أفكارهم وسلوكهم وما يؤمنوا به





فمثلا هناك فى عالم النبات المفيد والضار , منهم من ينمو معتمدا على جذوره


ومنه الطفيلى وكذلك فى عالم الحيوان.


فأذا وجدنا أن القيم التى تحكم سلوكيات من حولنا لا تتفق مع قيمنا وسلوكياتنا


هل ننسحب ونترك لهم يفرضوا ما يريدوا علينا ؟


أم نواجههم ونرفض أن نكون ماده سهله ليصبغوا حياتنا بأسلوبهم وأفكارهم


فى الدائره الاولى وهى دائرة الاسره والاقارب يجب أن لانسمح للخطأ ان بكون هو القاعده


فى الدائره الثانبه وهى دائرة الجيران نلتزم بواجبات الجيره وحقوقها بلا افراط ولا تفريط


من ألتزم بها فهو جارنا ومن لم بلتزم فلا حق له بواجبات وحقوق الجيرة .



أما الدائره الثالثه فرأيى أن يكون تعاملنا فى حدودألمطلوب من الاشخاص الذين نضطر


للتعامل معهم فى أطار من حسن التعامل ورفض أى سلوك لاتقبله الاصول الدينيه


والذوق الانسانى الراقى.


الدائره الرابعه هى الاصدقاء وهم منا قد أخترناهم فلنحسن الاختيار



يجب أن نجعل هناك عالم يخصنا نعيش فيه ويشترك معنا فيه من يماثلنا قيما وأخلاقا


ولا نذوب و لا نقبل فى عالم لانرضى عنه

الجمعة، 17 أكتوبر 2008

أرحل


تلك نظره أعرفها ,عندما تخبو شمعة الحياه


وتميل الروح للرحيل


وتضيق النفس بالايام


وتأتى لحظات الحقيقه


وينفض عنك الاهل والاغراب


فقد أنقطع منك الرجاء


ما عدت تلزمهم وما عادوا يطلبوك


ففى غيرك مصالحهم


وأنت تؤرقهم


أرحل فبعد موتك قد يذكروك


أن كان فى ذكراك مجاملة لمن خلفوك


بعضهم ممن أكل على موائدك


والآخربذلت لهم أيامك ولياليك


أنهم يستعجلوا الرحيل ففى وجودك ما يضايقهم


أرحل فهم الآهم وأنت عندهم عابر طريق


من أنيسك الآن


من يهون عليك لحظات الفراق


من سيشتاق اليك


من كنت عنده أنسان


من أحبك بصدق


ما بقا لك الآ الله

لاأله ألا الله محمد رسول الله