بعض الناس يروا الحياة كشركة هدفها تحقيق مكاسب ذاتية لهم , وما حولهم من أناس
يجب أن يعملوا لخدمتهم وتحقيق رغباتهم مهما كانت هذة الرغبات والاهداف, الناس تروس
فى ماكينة تعمل لصالحهم ,ينتابهم دائما شعور بأنهم الافضل والاذكى والأعلى مكانة
رؤيتهم للأمور والأحداث هى الأصح ورؤية غيرهم أن أختلفت معهم خطأ بل جريمة
أن أرتبطت بفعل لايفيدهم, الانانية مذهبهم والمصلحة الذاتية لهم هدفهم ,لايهمهم حقوق
الاخرين ولا مشاعرهم, بل قديتمتعوا بأيذاء الاخرين أو أذدرائهم وتسفيههم.
تسير بهم الحياة وهم فى غيهم هذا شاعرين أن الدنيا وما حولهم دائم لهم , وعلى من حولهم
أن يتقبلوهم بدون أعتراض !
ولكن كما يقول المثل أن دوام الحال من المحال وفى التوقيت والظروف التى لاتسمح لهم
بأن يتراجعوا عن غيهم وغطرستهم تنقلب الأحوال وبعد أن كانوا مجابين الطلبات والأمور
تسير على هواهم , تتركهم الدنيا يتجرعوا كأس المرارة والندم فبعد ما كانوا هم الفاعلين
أصبحوا المفعول بهم فلا ندم يفيد ولانقمة تعيدهم لما كانوا فية ألا من رحم ربى