الخميس، 17 يوليو 2008

قصة قصيرة

تزاحمت الافكار فى رأسة كالامواج تصدم وعية, وأحتار أيختار أحدها أم يتركها كلها
,وقرر أن يترك أقواها الحاحا علية تنساب الى وعية وعندها سيترك الحرية لعقلة فى
تناولها بالطريقة وللزمن الذى يحتاجة.
نظر حولة ودارت عيناة باحثا عما قد يلفت أنتباهة, وكعادتة وجد مكتبة تعرض خلف
حاجز زجاجى ما عندها من كتب , وبجوارها تسير فتاة تحاول أن تختلس بنظر سريعة
ما يدور حولها , وشاب قد أستبد بة قلق الانتظار يحاول أن يخفية بالنظر الى المكتبة
تارة أو متابعة من يسير من أمامة تارة أخرى, ولاحظ سيدة أنيقة تسير بخطوات
متسارعة وفجأة أنزلقت قدمها فتمايلت , وفى نفس اللحظة أندفع الشاب والفتاة
ممسكين بجسد السيدة الانيقة قبل أن يهوى أرضا.
نظرت السيدة الى الشاب والفتاة بنظرة آمتنان وأتبعتها بكلمات شكر وأستأنفت طريقها
تلاقت الكلمات والنظرات بين الفتاة والشاب وبدون مقدمات طويلة سارا سويا.
تابع صديقنا ما حدث فى ثوانى قليلة وأدرك أن وعية وأفكارة لا تكفى لأن يقرر
الانسان مايريد, فهناك دائما قدر قد رسم لنا وسنسير علية.

ليست هناك تعليقات: